نعت رابطة الكُتّاب والأدباء الفلسطينيين ، الشاعر الفلسطيني علي الخليلي(71عام), والذي وافته اليوم الأربعاء في مدينة رام الله بعد صراع مع المرض.
وقالت الرابطة في بيان لها :"إن الحركة الثقافية والشعرية الفلسطينية فقدت شاعراً مرموقا صاحب قلم مبدع ومميز، لطالما خط به الكثير من القصائد والدواوين الجميلة والتي رسم من خلالها معاناة شعبه وجسد صموده ومقاومته وصلابته".
وتابع البيان " عزائنا أن أعمال الفقيد لازالت بيننا تشعل جذوة المقاومة والصمود, كما أشعلتها إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى، والتي ازدهرت خلالها قصائد ودواوين الشاعر.
وكان الخليلي الذي ولد في مدينة نابلس عمل في صحيفة الفجر الفلسطينية وأنشأ مجلة الفجر الأدبي، وكان أول رئيس لاتحاد الكتاب الفلسطينيين وساهم في تأسيس نقابة الصحفيين، كما عمل مديرًا عامًا في وزارة الثقافة.
وللخليلي أكثر من 46 مؤلفًا من بينها 15 ديوانًا شعريًا إضافة إلى عدد من الروايات أبرزها رواية "المفاتيح تدور في الأقفال" تحدث فيها عن تجربته الاعتقالية، إضافة إلى كتابته عددا من الأبحاث عن التراث الشعبي الفلسطيني.
وعُرف الخليلي بمقالته الأسبوعية في جريدة الأيام، وكان يعكف قبل وفاته على كتابة الجزء الثاني من سيرته الذاتية "بيت النار".